ارتفع عدد قتلى اعصار "إرما" يوم الاربعاء، الذي ضرب عدة ولايات تقع في الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة الامريكية الى 18 شخصا.
ونقلت وسائل اعلام عن السلطات الامريكية قولها انه تم "العثور على جثث 12 شخصا في فلوريدا و4 في ساوث كارولاينا وشخصين في جورجيا".
وقال البرتو موسكوزو، الناطق باسم جهاز إدارة الحالات الطارئة في فلوريدا إن "عدد الوفيات المؤكدة التي يمكن أن تنسب إلى الإعصار إرما ارتفع إلى 12".
واجتاح "إرما" جنوب غرب فلوريدا يوم الأحد، بعد أن عصف بمدينة ميامي، بفيضانات خطيرة على طول الساحل، وقد أعلن الخبراء بعد وقت قصير عن انخفاض قوة الإعصار من الدرجة الثالثة حتى الدرجة الثانية، ثم الى الدرجة الاولى.
من جهتها، أفادت شركة Florida Power & Light بإعادة الكهرباء إلى "حوالي 2.3 ملايين شخص تأثروا بانقطاع إمدادات الطاقة".
واوضحت الشركة أنه" سيتم استعادة الكهرباء في لجميع المتضررين بساحل الولاية الجنوبي بحلول 17 أيلول، وفي الساحل الغربي قبل 22 أيلول". فيما لا يزال حوالي 4.4 ملايين شخص في فلوريدا يعانون من انقطاع الكهرباء، وفق وسائل إعلام أميركية.
وأدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 3.4 ملايين منزل في الولاية، كما غرقت أجزاء من مدينة ميامي تحت مياه الأمطار التي بلغ عمقها في بعض المناطق 60 سنتيمترا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم الأحد، ولاية فلوريدا "منطقة كوارث كبرى" وأمر بتقديم مساعدة فدرالية للمنطقة المنكوبة بفعل إعصار "إرما".
وشهدت فلوريدا اكبر عملية اجلاء, في تاريخ الولايات المتحدة, منذ يوم السبت الماضي, حيث تم اخلاء اكثر من 5 مليون شخص من الولاية، جراء اقتراب إعصار "إرما".
ويعتبر إعصار "إيرما" أشد إعصار يضرب منطقة المحيط الأطلنطي منذ عشر سنوات، وأسفر عن وقوع خسائر فادحة في عدد من جزر الكاريبي.
وتعرضت الولايات المتحدة لثلاث عواصف فقط من الفئة الخامسة منذ عام 1851 والإعصار إيرما أقوى بكثير من الإعصار أندرو الذي ضرب البلاد عام 1992، وذلك حسب ما قالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.
يذكر أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم مؤخرا، جراء العاصفة هارفي التي ضربت ولاية تكساس الأمريكية، وسببت سيولا جارفة ودمار وشلت الحركة في مدينة هيوستون
سيريانيوز